طول الدورة الشهرية: الأسباب والحلول
طول الدورة الشهرية (أي استمرار الحيض لأكثر من 7 أيام أو عدم انتظامها بشكل ملحوظ) قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى تقييم طبي. إليك التفاصيل:
ما هي الدورة الشهرية الطويلة؟
- المدة الطبيعية: 3-7 أيام.
- طول الدورة: إذا تجاوزت 7 أيام (خاصةً مع نزيف غزير).
- عدم الانتظام: دورات متباعدة (أكثر من 35 يومًا) أو متقاربة (أقل من 21 يومًا).
أسباب طول الدورة الشهرية:
1. أسباب هرمونية:
- عدم انتظام الهرمونات (الإستروجين والبروجسترون) بسبب:
- سن البلوغ (في السنوات الأولى بعد الدورة الأولى).
- سن اليأس (قبل انقطاع الطمث).
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS).
- خلل في الغدة الدرقية (قصور أو فرط نشاط).
2. أسباب عضوية:
- الأورام الليفية الرحمية (أورام حميدة تسبب نزيفًا غزيرًا).
- الزوائد اللحمية الرحمية.
- انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis).
- استخدام اللولب الهرموني أو النحاسي (قد يسبب نزيفًا أطول في البداية).
3. أسباب أخرى:
- اضطرابات تخثر الدم (مثل مرض فون ويلبراند).
- الإجهاد الشديد أو فقدان الوزن المفاجئ.
- بعض الأدوية (مميعات الدم، الأدوية الهرمونية).
الحلول والعلاجات:
1. العلاج الطبي:
- حبوب منع الحمل الهرمونية: لتنظيم الدورة وتقليل النزيف.
- أدوية البروجسترون: لضبط الهرمونات.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين): لتخفيف النزيف والألم.
- علاج الأسباب العضوية:
- استئصال الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية.
- علاج الغدة الدرقية إذا كانت المشكلة فيها.
2. تغييرات نمط الحياة:
- التغذية المتوازنة:
- الأطعمة الغنية بالحديد (لحوم، خضروات ورقية) لتعويض فقر الدم الناتج عن النزيف.
- تجنب الكافيين (قد يزيد النزيف).
- إدارة الإجهاد: تمارين اليوجا أو التنفس العميق.
- التمارين الرياضية المعتدلة: لتحسين الدورة الدموية وتوازن الهرمونات.
3. العلاجات الطبيعية (باستشارة الطبيب):
- شاي الزنجبيل أو القرفة: قد تساعد في تنظيم الدورة.
- فيتامينات B6 وE: لتحسين التوازن الهرموني.
متى يجب زيارة الطبيب؟
- إذا استمر النزيف أكثر من 7 أيام أو كان غزيرًا (تغيير الفوط كل ساعة).
- إذا صاحب الدورة:
- دوخة أو إرهاق شديد (علامات فقر الدم).
- ألم حاد في الحوض.
- تجلطات دموية كبيرة.
- إذا تكرر عدم الانتظام أكثر من 3 دورات متتالية.
الوقاية:
- فحوصات دورية عند طبيب النساء.
- تجنب زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ.
- مراقبة أي تغيرات في الدورة وتسجيلها.
الخلاصة:
طول الدورة الشهرية قد يكون عرضًا لمشكلة هرمونية أو عضوية، لذا يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب. معظم الحالات يمكن التحكم فيها بالأدوية أو تغييرات نمط الحياة.