مشاكل الأذن الوسطى: الأسباب، الأعراض، والعلاج

مشاكل الأذن الوسطى: الأسباب، الأعراض، والعلاج

الأذن الوسطى هي تجويف صغير خلف طبلة الأذن يحتوي على العظيمات السمعية (المطرقة، السندان، الركاب) ويتصل بالبلعوم عبر قناة استاكيوس. أي خلل في هذه المنطقة قد يؤثر على السمع والتوازن.


أهم مشاكل الأذن الوسطى:

1. التهاب الأذن الوسطى (Otitis Media)

  • الأسباب:
    • عدوى بكتيرية أو فيروسية (غالبًا بعد نزلة برد أو التهاب الجيوب الأنفية).
    • انسداد قناة استاكيوس (خاصة عند الأطفال بسبب ضيق القناة).
  • الأعراض:
    • ألم حاد في الأذن (خاصة عند الاستلقاء).
    • ضعف السمع، طنين، أو إفرازات صديدية (إذا انفجرت الطبلة).
    • حمى عند الأطفال.
  • العلاج:
    • مضادات حيوية (إذا كانت العدوى بكتيرية).
    • مسكنات الألم (مثل إيبوبروفين).
    • في الحالات المزمنة: تركيب أنابيب تهوية (أنابيب صغيرة في الطبلة).

2. انصباب الأذن الوسطى (Otitis Media with Effusion)

  • الأسباب:
    • تراكم سوائل خلف الطبلة دون عدوى (غالبًا بعد التهاب الأذن أو حساسية).
  • الأعراض:
    • إحساس بامتلاء الأذن، طقطقة، وضعف سمع مؤقت.
  • العلاج:
    • مراقبة الحالة (قد تختفي تلقائيًا).
    • جراحة لتصريف السوائل (إذا استمرت أكثر من ٣ أشهر).

3. ثقب طبلة الأذن (Tympanic Membrane Perforation)

  • الأسباب:
    • التهاب حاد، إصابة (مثل تنظيف الأذن بعود قطن)، أو تغير مفاجئ في الضغط (كالغوص).
  • الأعراض:
    • ألم مفاجئ ثم إفرازات دموية أو صديدية.
    • ضعف سمع وطنين.
  • العلاج:
    • معظم الثقوب تشفى تلقائيًا خلال أسابيع.
    • جراحة ترقيع الطبلة (إذا لم تلتئم).

4. تصلب الأذن الوسطى (Otosclerosis)

  • الأسبب:
    • نمو عظمي غير طبيعي حول عظمة الركاب، مما يمنع انتقال الصوت.
  • الأعراض:
    • فقدان سمع تدريجي (غالبًا في أذن واحدة أولًا).
    • طنين ودوار في بعض الحالات.
  • العلاج:
    • جراحة استبدال عظمة الركاب (Stapedectomy).
    • سماعات طبية إذا لم تُجرى الجراحة.

5. كوليستيأتوم (Cholesteatoma)

  • الأسباب:
    • نمو غير طبيعي لجلد الأذن الوسطى (غالبًا بسبب التهابات متكررة).
  • الأعراض:
    • إفرازات كريهة الرائحة، ضعف سمع، دوار.
  • العلاج:
    • جراحة لإزالته (لأنه قد يدمر العظام المجاورة).

تشخيص مشاكل الأذن الوسطى:

  • فحص الأذن بالمنظار (لرؤية الطبلة والسوائل).
  • قياس السمع (Audiometry).
  • فحوصات التصوير (مثل CT scan للكوليستيأتوم).

نصائح للوقاية:

  • علاج نزلات البرد والجيوب الأنفية مبكرًا.
  • تجنب تنظيف الأذن بأعواد القطن.
  • عدم التعرض للتدخين أو تلوث الهواء (يضر بقناة استاكيوس).

إذا كنت تعاني من ألم مستمر، ضعف سمع، أو دوار، فمن الأفضل مراجعة أخصائي أنف وأذن وحنجرة لتجنب المضاعفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *