تدريب الطفل على التخلص من الحفاض (البامبرز) مرحلة مهمة تتطلب الصبر والتفهم. إليك خطوات عملية لمساعدة طفلك على الانتقال إلى استخدام المرحاض بنجاح:
1. تحديد العلامات التي تدل على استعداد الطفل:
- يبقى جافًا لمدة ساعتين أو أكثر.
- يظهر اهتمامًا بالذهاب إلى الحمام أو يراقب الكبار.
- يستطيع التواصل برغبته في التبول أو التبرز (بالكلمات أو الإشارات).
- يظهر انزعاجًا من الحفاض المتسخ.
- يستطيع الجلوس على القصرية (النونية) أو المرحاض بمفرده.
السن المناسب: غالبًا بين 18 شهرًا إلى 3 سنوات، لكن كل طفل له وتيرته الخاصة.
2. التحضير قبل البدء:
- شراء أدوات مناسبة:
- قصرية (نونية) صغيرة أو مقعد تدريب على المرحاض.
- ملابس داخلية قطنية مخصصة للتدريب (يسهل خلعها).
- تعريف الطفل بالحمام:
- اجعله يرى أفراد الأسرة يستخدمون المرحاض.
- اشرح له بطريقة بسيطة أهمية استخدام القصرية.
- اقرأ له قصصًا عن التدريب على الحمام (مثل كتاب “بيبي بيبي” أو “قصرية لي”).
3. خطوات التدريب الفعلي:
أ. المرحلة الأولى (التعويد):
- اجلسي الطفل على القصرية مرتين يوميًا (بعد الاستيقاظ وقبل النوم).
- شجعيه بالكلام: “ماذا لو جربنا الجلوس مثل الكبار؟”.
- إذا نجح في التبول أو التبرز، كافئيه بابتسامة أو كلمة تشجيع (بدون مبالغة).
ب. المرحلة الثانية (تقليل الحفاضات):
- ابدأي بتقليل استخدام الحفاض أثناء النهار، واستبدليها بالملابس الداخلية القطنية.
- ضعي القصرية في مكان واضح (مثل غرفة اللعب) لتذكير الطفل بها.
- اسأليه كل ساعة تقريبًا: “هل تريد التبول؟”.
- استخدمي ساعة التبول: اضبطي منبهًا كل 1-2 ساعة لتذكير الطفل بالذهاب للقصرية.
ج. التعامل مع الحوادث:
- لا تعاقبيه إذا تبول على نفسه، بل طمئنيه: “لا بأس، سنحاول المرة القادمة”.
- اجعله يشارك في تنظيف نفسه (مثل مسح الماء بمنشفة) ليتعلم المسؤولية.
4. تدريب الليل:
- انتظري حتى يتقن الطفل استخدام القصرية نهارًا.
- قللي السوائل قبل النوم بساعتين.
- أوقظيه مرة واحدة ليلًا للذهاب إلى الحمام (خاصة إذا كان يبلل الفراش بانتظام).
- استخدمي فراش مقاوم للبلل تحسبًا للحوادث.
5. نصائح لتحفيز الطفل:
- المكافآت البسيطة: ملصقات (ستيكرز) أو لعبة صغيرة بعد كل نجاح.
- التدريب باللعب: اجعليه “يدرب” دميته على استخدام القصرية.
- اختيار ملابس داخلية مميزة (برسومات يحبها) لتحفيزه على الحفاظ عليها جافة.
6. تجنب هذه الأخطاء:
- عدم إجبار الطفل إذا رفض الجلوس على القصرية.
- عدم المقارنة بأطفال آخرين – كل طفل يتعلم في وقته.
- عدم التوبيخ عند الفشل حتى لا يرتبط الحمام بالخوف.
7. متى تستشير الطبيب؟
- إذا بلغ الطفل 4 سنوات ولم يظهر أي استعداد.
- إذا كان يعاني من ألم أثناء التبول أو إمساك مزمن.
تذكري: التدريب على الحمام ليس سباقًا! قد يستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر حتى يتقنه الطفل تمامًا. كوني صبورة واحتفلي بكل تقدم صغير. 🌟