إبر البلازما (Plasma Needles) هي تقنية حديثة تستخدم في مجالات العناية بالبشرة والتجميل، تعتمد على استخدام غاز البلازما (الحالة الرابعة للمادة) لتحفيز تجديد الخلايا وتحسين مظهر البشرة. تُعرف أيضًا باسم البلازما للوجه أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) عند دمجها مع مكونات الدم.
كيف تعمل إبر البلازما؟
- استخلاص البلازما: تؤخذ عينة من دم المريض، ثم تُعالج بأجهزة طرد مركزي لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية والبروتينات المحفزة للنمو.
- حقنها في البشرة: تُحقن هذه البلازما في طبقات الجلد باستخدام إبر دقيقة لتحفيز الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى:
- تجديد الخلايا.
- تحسين نضارة البشرة.
- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- علاج آثار حب الشباب والندوب.
- تحفيز نمو الشعر في حالات الصلع (مثل علاج PRP لفروة الرأس).
الفروق بين البلازما وعلاجات أخرى:
- الفرق بين البلازما والبوتوكس: البوتوكس يُرخي العضلات لإخفاء التجاعيد، بينما البلازما تعمل على تجديد الخلايا نفسها.
- الفرق بين البلازما والليزر: الليزر يعتمد على الحرارة لإزالة الطبقات التالفة، أما البلازما فتحفز الإصلاح الذاتي دون تدمير الأنسجة.
الفوائد المتوقعة:
- نتائج طبيعية بدون مواد غريبة (لأنها مستخلصة من جسمك).
- تقليل الترهلات في الوجه والرقبة.
- تحسين لون البشرة وملمسها.
الأعراض الجانبية المحتملة:
- احمرار أو تورم خفيف بعد الجلسة.
- كدمات صغيرة في أماكن الحقن (تختفي خلال أيام).
- نادرًا ما تحدث عدوى أو حساسية.
عدد الجلسات المطلوبة:
تختلف حسب حالة البشرة، لكن غالبًا ما تحتاج إلى 3-6 جلسات بفاصل 3-4 أسابيع بينها، مع نتائج تدوم من 6 أشهر إلى سنة.
هل تناسب جميع أنواع البشرة؟
عادةً آمنة لمعظم الأشخاص، لكن يُفضل تجنبها في حالات:
- الحمل أو الرضاعة.
- أمراض المناعة الذاتية.
- التهاب الجلد النشط (مثل الإكزيما).
إذا كنتِ تفكرين في هذه التقنية، استشيري طبيب جلدية متخصصًا لتقييم حالتك ووضع خطة علاج مناسبة. 🌟